قال شاهد يوم الجمعة، إن قوات الأمن الليبية لم تتمكن من دخول بلدة الزاوية الواقعة على بعد 50 كلم إلى الغرب من العاصمة الليبية طرابلس والتي شهدت قتالاً عنيفاً مع معارضي الحكومة. وقال سعيد مصطفى، الذي مرّ في البلدة بسيارته في طريقه إلى الحدود التونسية: "هناك نقاط تفتيش جيش وشرطة حول الزاوية، لكن لا وجود لها في الداخل. شاهدت فقط عدداً قليلاً من المدنيين غير المسلحين". في سياق متصل، قالت قوات الجيش والشرطة الليبية في مدينة أجدابيا بشرق البلاد لقناة "الجزيرة" الفضائية يوم الجمعة، إنها انسحبت من ثكناتها وانضمت للمعارضة التي تحاول الإطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي. وقال النقيب حافظ عبدالرحيم على الهواء مباشرة عبر قناة الجزيرة، إن قوة الشرطة تعلن انضمامها إلى الشعب بشكل كامل في ثورة 17 فبراير السلمية. وأضاف أن القوة تعلن أنها ستضحي بأرواحها من أجل هذه المنطقة وتضع كل إمكاناتها من أجل ليبيا حرة.