أعلنت حركة العدل والمساواة المتمردة في دارفور عن مبادرة جديدة لمباحثات السلام الجارية بالعاصمة القطرية الدوحة، قائلة إنها قررت الدخول في مباحثات مباشرة مع الوفد الحكومي المفاوض وأن زعيمها خليل إبراهيم سيتوجه قريباً إلى هناك. وقال القيادي في الحركة أبوبكر حامد إن رئيس الحركة سيتوجه قريباً إلى الدوحة لترفيع الوفد المفاوض للحركة. ودعا الحكومة إلى إرسال رئيس الجمهورية أو نائبه علي عثمان طه إلى الدوحة للتوصل إلى حل نهائي وعادل لمشكلة دارفور. وفي الدوحة بحث مستشار الرئيس السوداني د. غازي صلاح الدين العتباني مسؤول ملف دارفور مع الوسيط القطري أحمد بن عبدالله آل محمود وزير الدولة بالخارجية القطرية في الدوحة يوم الإثنين الوثيقة النهائية المطروحة لأجل إحلال السلام في الإقليم. وقالت وكالة السودان للأنباء إن اللقاء يأتي في إطار عقد الوساطة المشتركة لقاءات مشتركة مع كافة الأطراف لطرح الوثيقة النهائية للسلام بعد تلقيها ردود الحكومة وحركة التحرير والعدالة. وكانت الوساطة قدمت المقترحات النهائية ووثيقة السلام مؤخراً للأطراف للرد عليها توطئة للتشاور حولها وإعلانها بصورتها النهائية وفقاً للموعد المضروب بنهاية الشهر الجاري.