ربطت الحركة الشعبية لتحرير السودان مساندتها لحوار التطبيع الجاري حالياً بين الخرطوموواشنطن، بتنفيذ ثلاثة محاور رئيسية هي اتفاقية السلام الشامل وحل أزمة دارفور وتحسين العلاقات مع دول الجوار، ودعت لتكوين آلية تدعم الوحدة الجاذبة. ونفى الأمين العام للحركة باقان أموم في تصريحات صحفية بمطار الخرطوم عقب عودته من واشنطن أمس ما يثار عن محاولات تقودها الحركة لقطع الطريق أمام التطبيع بين البلدين، وقال إن الحركة الشعبية لا تضع التطبيع في مقدمة أولوياتها وإنما ينصب جهدها الحالي لإرساء محاور أساسية أبرزها تنفيذ اتفاقية السلام وحل أزمة دارفور وتحسين علاقات السودان مع دول الجوار. واتهم باقان المؤتمر الوطني بانتهاز فرصة انعقاد مؤتمر السلام الدولي الذي انعقد موخراً في واشنطن لتحقيق أجندة خاصة ترمي لشطب اسم السودان من قائمة الإرهاب ورفع العقوبات الأحادية، معتبراً أنها جهود فردية، الحركة لا تعتبر جزءاً منها. اجتماعات للشريكين في جوبا خلال أيام " شريكا الحكومة يعتزمان الدخول في سلسلة اجتماعات بمدينة جوبا تبدأ في العاشر من الشهر الجاري " وكشف باقان عن عزم شريكي الحكومة الدخول في سلسلة اجتماعات بمدينة جوبا تبدأ في العاشر من الشهر الجاري وتنتهي في الثالث عشر منه لمناقشة ما دار في واشنطن، وأوضح أن الاجتماعات ستناقش بصورة موسعة القضايا التي ظلت عالقة محل خلاف بين الطرفين لفترة طويلة. وجدد باقان اتهامه للحكومة بتزوير نتائج التعداد السكاني الأخير لمآرب سياسية، وكشف عن اقتراح من حكومة الجنوب لتشكيل لجان فنية لمناقشة أزمة التعداد، وقال إن الحركة باقية على الوحدة الجاذبة، داعياً لتكوين آلية تعمل بجهد إضافي لجعلها الخيار الأمثل. وفي سياق مغاير نفت الحركة الشعبية قيام قوات الجيش الشعبي باعتداءات على مواطني "دبة الفخار" الحدودية بين ولايتي النيل الأبيض وأعالي النيل، في أعقاب شكاوى من أبناء المنطقة، مطالبين حكومة الجنوب بتذليل العقبات التي تواجههم في مسارات الرعي. السكان يشتكون من الجيش الشعبي وقال محافظ مقاطعة الرنك دينق أكوي كاك إن الجيش الشعبي ليس قوات لمحاربة المواطنين، وتأتي هذه التصريحات على خلفية شكاوى من مواطني المناطق الحدودية ضد ممارسات الجيش الشعبي وبتعدد فرض الضرائب عليهم، الى جانب مطالبات بتقديم الخدمات التنموية. " المواطنون يشتكون من ممارساته ومحافظ مقاطعة الرنك دينق أكوي كاك يقول إن الجيش الشعبي ليس قوات لمحاربة المواطنين " وناقش الاجتماع المشترك للإدارة الأهلية لمنطقة (وان طو) قيام معتمد القيقر مع محافظ مقاطعة الرنك بتنفيذ قرار رئيس حكومة الجنوب بفتح مسارات الرحل، وأعلن حرص حكومته على أمن وسلامة المواطنين. ويشار الى أن مواطني ولاية النيل الأبيض ظلوا منذ فترة ليست بالقصيرة يشكون ما سموه بممارسات مشينة من الجيش الشعبي ضدهم، وسبق أن اقتاد سبعة من قبيلة سليم أواخر العام الماضي واحتجزهم كرهائن في معسكر أصويا بالغابات.