واجهت اليابان دماراً على امتداد ساحلها الشمالي الشرقي يوم السبت بعد زلزال قوي وموجات مدٍّ عملاقة من المحتمل أن تكون قتلت ألف شخص على الأقل. وكشف طلوع النهار عن الحجم الكامل للأضرار التي نجمت عن الزلزال. ويعتبر الزلزال الذي وقع أمس الجمعة وبلغت قوته 8,9 درجات، الأقوى في اليابان منذ بدء تسجيل الزلازل وموجات المد العملاقة التي تسبب فيها هذا الزلزال، وبلغ ارتفاعها عشرة أمتار، مكتسحة كل شيء في طريقها من مدن وقرى. وحذرت الحكومة من احتمال حدوث تسرب اشعاعي من مفاعلات نووية في محطة فوكوشيما التي أدى الزلزال إلى تعطل نظام التبريد بها. وأمر رئيس الوزراء ناوتو كان، بتوسيع منطقة يتم إخلاء الناس منها من ثلاثة إلى عشرة كيلومترات. وتم إجلاء نحو ثلاثة آلاف شخص في وقت سابق. ومع مكافحة السلطات لاحتواء الضغط المتزايد في منشأة فوكوشيما الواقعة على بعد 240 كلم شمالي طوكيو، دعا مسؤولون للهدوء وقالوا إن حدوث انهيار ما زال أمراً غير محتمل.