اتهم الأمين العام للحركة الشعبية باقان أموم يوم السبت حزب المؤتمر الوطني الحاكم بالسعي لقلب نظام الحكم القائم بالجنوب، قائلاً إن الشعبية قررت تعليق المفاوضات الجارية بشأن إنهاء القضايا العالقة، كما تدرس وقف تصدير النفط. وقال أموم وهو وزير للسلام في الجنوب خلال مؤتمر صحفي بالخرطوم إن المؤتمر الوطني يخطط لقلب نظام الحكم في الإقليم قبل موعد إعلان دولة الجنوب الجديدة في التاسع من شهر يوليو المقبل. وأوضح أن رئيس الحركة الشعبية سلفاكير مياردت حاكم الجنوب كلفه شخصياً بدراسة وقف تصدير النفط عبر الشمال وإيجاد البدائل المناسبة لذلك. وقال أموم إن الحركة تمتلك معلومات مفصلة عن خطة وضعها المؤتمر الوطني لتغيير الحكم بالجنوب قبل التاسع من يوليو المقبل، مشيراً إلى أن الخطة تقوم عبر دعم وتكوين وتدريب مجموعة من المليشيات والدفع بها في المناطق الحدودية وداخل الجنوب. إشراف وخطة وقال أمين الحركة الشعبية إن الخطة يشرف عليها الرئيس البشير شخصياً إلى جانب قيادات أخرى في حزبه. " أموم قال إن الحركة تمتلك معلومات مفصلة عن خطة وضعها المؤتمر الوطني لتغيير الحكم بالجنوب قبل التاسع من يوليو المقبل " وذهب أموم أبعد من ذلك عندما قال إن أجهزة الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن والمخابرات الوطني ومستشارية الأمن وأجهزة أخرى في الشمال هم من يقومون بالتنفيذ. وقال أموم إن حكومة الجنوب بدأت باتصالات مع مجلس الأمن لإجراء تحقيقات حول تلك المؤامرة وحول ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم إبادة في فانجاك وملكال اليوم. وأكد أموم انهيار اتفاق كادوقلي للتهدئة الخاص بمنطقة أبيي، وأرجع ذلك لتعنت المؤتمر الوطني في تنفيذ بنود الاتفاق. وذكر أموم أن الحركة ستخطر الوطني اليوم بقرارها بتعليق المحادثات بشأن القضايا العالقة وترتيبات مابعد الاستفتاء إلى حين تخليه عن عرقلة الاستقرار في الجنوب وقيام الأممالمتحدة بالتحقيق في اتهامات للحركة.