سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إغتصاب فتاة هو سبب الهجوم على ملكال..!!..صلاح قوش : مزاعم الحركة الشعبية (فالصو)..سنعود للحرب في حال استهداف مواردنا.. تعطيل إنتاج البترول لا يؤثر علينا..نحن حزب مسئول يسعى لتحقيق أهداف إستراتيجية.
اعتبر المؤتمر الوطني تجميد الحركة الشعبية للحوار معه مناورة سياسية لاخفاء الصراعات الداخلية داخل الحركة، واكد في ذات الوقت استعداده للحوار معها. وقال رئيس اللجنة السياسية بالمؤتمر الوطني فى مفوضات الشريكين، صلاح عبد الله قوش في مؤتمر صحفي امس، ان الامين العام للحركة الشعبية باقان فشل في تقديم الادلة حول تورط المؤتمرالوطني لتغيير نظام الحكم في الجنوب. واضاف قوش ان لجوء الحركة لتلك الاتهامات يأتي بسبب صراعات قبلية تغذيها عناصر متنفذه داخل الحركة. وحذر قوش من العودة للحرب في حال ما وصفه باستهداف الجنوب لموارد الشمال. موضحا ان الوسطاء الدوليين بدأوا يتحركون الآن لحل الازمة بين الطرفين. وفي السياق أتهم مسؤول ملف أبيي بالمؤتمر الوطني الدرديري محمد أحمد الحركة الشعبية بنشر الفين وخمسمئة من عناصر الجيش الشعبي في المنطقة بزي الشرطة، محذرا من جر الحركة للجنوبيين الى الحرب مجددا مع الشمال بسبب قضية أبيي. وكانت الحركة الشعبية قد قررت تجميد الحوار مع المؤتمر الوطني في جميع القضايا العالقة بين الشريكين. وإتهمته بالعمل على الاطاحة بحكومة الجنوب، وقال الامين العام للحركة فاقان أموم في مؤتمر صحفي السبت بالخرطوم إن الحركة تقدمت بشكوى الى مجلس الامن للتحقيق في الاحداث الاخيرة بملكال وفنجاك. مرايا اف ام وكتبت الرائد صحيفة حزب البشير : قوش: تهديد (الشعبية) بوقف النفط لا يؤثر على الشمال (الوطني) : قادرون على حماية أهالي أبيي وفقا لاتفاقية السلام الشامل جدد المؤتمر الوطني حرصه وتمسكه بالسلام وانتهاج الحوار كأولوية في علاقته مع الحركة الشعبية من منطلق المسئولية، غير أنه شدد في الأثناء باستدعاء الخيار الآخر (الحرب) حال حدوث خروقات تستهدف المعتقدات والموارد البشرية والمادية، وفند الوطني اتهامات "الشعبية" له بالتورط في دعم مليشيات منشقة عن الجيش الشعبي وتنامي الاشتباكات في مناطق متفرقة بالإقليم واصفا إياها بمحض مزاعم (فالصو). وحذر الوطني أنه لن يقف مكتوف الأيدي وقادر على حماية أهالي أبيي بالوسائل المتاحة له وفقا لاتفاقية السلام الشامل. و دمغ مستشار رئيس الجمهورية رئيس وفد المؤتمر الوطني باللجنة السياسية لحوار الشريكين الفريق صلاح قوش، الحركة بالتناقض وافتعال الأزمة انطلاقا من مشكلات داخل مؤسساتها ودوافع أبرزها علو صوت متنفذين من أبناء أبيي لإحساسهم بأن قضيتهم باتت معلقة ويسعون لمعالجتها قبل أن تمضي الحركة في بناء الدولة المرتقبة للجنوب بجانب قادة آخرين رأى قوش أنهم لازالوا يحلمون بمشروع السودان الجديد، ولا يريحهم انطلاق السودان عقب نتائج الاستفتاء الأخيرة في ظل ما وصفه بالمتغيرات في المشهد العالمي واتجاه الدول الغربية للتعاطي الإيجابي مع السودان الشمالي. وقلل قوش في مؤتمر صحفي مشترك مع عضو اللجنة السياسية مسئول ملف أبيي الدرديري محمد أحمد عقداه بالمركز العام للمؤتمر الوطني أمس، من تهديدات الحركة الشعبية بوقف تصدير النفط، وقال إن تعطيل إنتاج الجنوب من البترول لا يؤثر على الشمال بل يهدد الجنوب ومواطنيه، وأضاف "إن الاتهامات لن تجعلنا نفقد أعصابنا لأننا حزب مسئول يسعى لتحقيق أهداف إستراتيجية" مبينا أن دواعي الحركة لإعلانها تعليق الحوار سببته بمعلومات زعمت بأنها تشير إلى تورط الوطني في دعم قادة المليشيات المنشقة والتي أوضح أن جميعها خرجت من رحم أزمات الحركة في الجنوب، ونأى بحزبه عن أية صلات له بالتصعيدات في الإقليم مدللا على أن تمرد الجنرال جورج أطور معلوم الأسباب، كما أوضح أن أحداث فانجاك الأخيرة دفعت قبريال تانق المتمرد على الجيش الشعبي لموالاة أهله، وأرجع الأحداث التي وقعت في ملكال أمس الأول إلى حادثة معزولة وقعت في الخامس من الشهر الحالي بتعرض فتاة من الشلك للاغتصاب من قبل أحد العسكريين فرَّ إلى معسكر للجيش الشعبي، وقاد تعقبه إلى توترات أدت إلى الاشتباكات المسلحة، وأردف قائلا: إن الحركة درجت على أسلوب اللعب على الحبلين مشيرا إلى أنها تمضي في تحالفات مع المعارضة تهدف لإسقاط النظام وهي لاتزال جزءا من الحكومة لافتا إلى مواقف تاريخية للحركة في دعم الحركات بدارفور، وقال إن زعيمها الراحل د. جون قرنق عمل على تغذية الأزمة في دارفور منذ التمرد الأول لبولاد. من جهته قال القيادي بالوطني الدرديري محمد أحمد: إن الحركة لم تقدم للجنة المشتركة أي دليل يدعم مزاعمها ضد الوطني، الذي قال: إنه سيظل يحترم العهود مشيرا إلى أن السودان دولة واحدة حتى التاسع من يوليو المقبل . وبشأن الأزمة في أبيي أشار الدرديري أن الحركة دفعت 2700 جندي تحت غطاء العمل الشرطي مؤكدا أن ذات القوات لاتزال موجودة وتسببت في الفوضى التي أدت للمواجهات الأخيرة، مشيرا إلى أن إبلاغ الحكومة للمجتمع الدولي بشأن القوة، وحذر من أن الوطني لن يقف مكتوف الأيدي وقادر على حماية أهالي أبيي بالوسائل المتاحة له وفقا لاتفاقية السلام الشامل.