يعقد مجلس الأمن الدولي بالإثنين، جلسة خاصة حول ملف أبيي بحضور شركاء نيفاشا بقيادة المستشار الأمني للرئيس السوداني صلاح عبدالله والأمين العام للحركة الشعبية باقان أموم، وينتظر أن تناقش الجلسة أيضاً تعليق الحوار بين الطرفين. وأبلغ القيادي بالحركة الشعبية لوكا بيونق جريدة "الصحافة" السودانية الصادرة يوم الأحد، أن وفداً من الحركة الشعبية سيغادر اليوم الأحد إلى نيويورك للمشاركة في جلسة خاصة سيعقدها مجلس الأمن حول جملة من الملفات السياسية أبرزها أبيي. وأكد مناقشة عدد من القضايا السياسية الأخرى، ومن بينها اتهام الجنوب لحكومة السودان بمحاولة زعزعة استقرار الدولة الوليدة من خلال دعم بعض المليشيات، بجانب تعليق الحوار بين الشريكين حول قضايا ما بعد الاستفتاء. وفود مشاركة وقال بيونق إن وفد الحركة المشارك في الجلسة الخاصة لمجلس الأمن سيقوده وزير السلام بحكومة الجنوب باقان أموم، ويضم أيضاً رئيس مكتب الحركة الشعبية في واشنطن أزكيل جادكوث، ومن المحتمل أن يشارك مالك عقار. " وفد المؤتمر الوطني الذي سيتوجه إلى أميركا يقوده مستشار الرئيس للشؤون الأمنية صلاح عبدالله قوش " وأكدت مصادر أخرى للصحافة، أن وفد المؤتمر الوطني الذي سيتوجه إلى أميركا يقوده مستشار الرئيس للشؤون الأمنية صلاح عبدالله قوش. واعتبر الوزير برئاسة مجلس الوزراء لوكا بيونق الاجتماع مهماً كونه سيحسم عدداً من القضايا، وأهمها اتهامات الجنوب لحكومة السودان بمحاولة زعزعة أمن الدولة الوليدة ودعمه لعدد من المليشيات هناك، مؤكداً أن الحركة ستثبت صحة الوثائق التي تدين حكومة الشمال. وأكد وزير التعاون الدولي دينق ألور في تصريح أمس اتفاق شركاء الحكم على وجود آلية لحل معضلة أبيي قبل نهاية شهر مارس الحالي.