أعلن رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، جان بينغ، ترحيبه باستئناف الحوار بين شريكي اتفاقية السلام الشامل بالسودان المؤتمر الوطني والحركة الشعبية، ومناقشة قضايا ما بعد الاستفتاء لاتمام اتفاقية السلام، وذلك بمتابعة اللجنة التنفيذية العليا للاتحاد الأفريقي. وأوضح رئيس المفوضية أن اللجنة التنفيذية العليا حسب بيان صحفي وفق راديو "مرايا إف أم" التابع لبعثة الأممالمتحدة أن المفوضية ستبذل قصارى جهدها لدعم شريكي السلام، خاصة مع اقتراب الموعد النهائي لحل مشكلات مابعد الاستفتاء، وهو التاسع من يوليو المقبل. ووضعت الرئاسة السودانية حداً للأزمة المتمثلة في تعليق الحوار بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية، بسبب اتهامات الأمين العام للحركة باقان أموم بتسليح المليشيات، وقضت بتشكيل لجنة مشتركة لدراسة الأمر، ورفع تقرير بشأنها.