قال المتحدث باسم حزب المؤتمر الوطني بالشمالية د. فقيري حمد الخبير إن أسباب استقالات المسؤولين بحكومة الولاية وبينهم وزير التنمية والاستثمار تمت خارج إطار المؤسسية، وأرجع الخطوة لعدم وضوح الرؤية في كيفية إدارة الحكم. وأكد فقيري لشبكة الشروق أن مواعين الشورى أصبحت ضيقة في الولاية سواء كان على المستوى الولائي أو المحلي. وأشار لوجود أزمة ثقة بين القائمين على أمر الحكم في الولاية إلى جانب عدم وضوح الرؤية في كيفية إدارة حكم الولاية. وزاد: "الأمر برمته فيه عدم تفعيل لأوعية نظم العمل بالولاية"، مشيراً إلى أن عدم التناغم بين مؤسسات الحكم بالولاية أدى إلى ظهور الاستقالات. وقال فقيري إن الوضع يحتاج إلى علاج عبر توسيع مواعين المشاركة وتفعيل الشورى وتحقيق الشراكة بين المؤسسات الحكومية ذات العلاقة بالحكم. ودعا فقيري إلى تكامل الأدوار مابين أجهزة الحزب الحاكم وأجهزة الحكم وإعادة الثقة بين الوالي فتحي خليل والكادر الحزبي والتصدي لأي مؤامرة إلى جانب ضبط إيقاع الأداء وتمكين الصلاحيات والعمل على الإصلاح المالي والإداري. وحذر المتحدث باسم الحزب في الولاية من تعقيد الأوضاع في حالة عدم المعالجة الآن. وكان نائب والي الشمالية ووزير التنمية والاستثمار والسياحة بروفيسر محمد سعيد حربي ومعتمد محلية البرقيق راشد همت استقالا من منصبيهما.