قالت الحكومة البريطانية، إن وزير الخارجية الليبي، موسى كوسا، وصل إلى بريطانيا واستقال من حكومة معمر القذافي، في وقت قال مسؤولون أميركيون، إن الرئيس باراك أوباما وقع أمراً سرياً يجيز تقديم دعم سري لثوار المعارضة الليبية. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية في بيان: "يمكننا أن نؤكد أن موسى كوسا وصل إلى مطار فارنبورو يوم 30 مارس قادماً من تونس، وقد سافر إلى هنا بمحض إرادته وأبلغنا أنه استقال من منصبه". وقال المتحدث: "كوسا واحد من أكبر الشخصيات في حكومة القذافي وكان دوره تمثيل النظام دولياً وهو أمر لم يعد مستعداً للقيام به". وأضاف أن الحكومة البريطانية تشجع المحيطين بالقذافي على التخلي عنه. بالمقابل، قال مسؤولون حكوميون ل"رويترز" إن الرئيس الأميركي باراك أوباما وقع أمراً سرياً يجيز تقديم دعم حكومي أميركي سري لقوات المعارضة الليبية التي تسعى للإطاحة بالزعيم معمر القذافي. وقالت أربعة مصادر حكومية أميركية مطلعة، إن أوباما وقع الأمر الرئاسي خلال الأسبوعين أو الثلاثة الماضية. وقال جي كارني المتحدث باسم البيت الأبيض في بيان: "وفقاً لتقليد تتبعه هذه الإدارة وجميع الإدارات السابقة، فإنني لن أعقب على مسائل المخابرات". وأضاف قائلاً: "سأكرر ما قاله الرئيس بالأمس.. لم يتخذ أي قرار بشأن تقديم أسلحة للمعارضة أو أي جماعة في ليبيا".