اعلنت الحكومة السودانية مشاركة ثمانى حركات دارفورية، بما فيها مجموعة ممثلة لحركة تحرير السودان جناح عبد الواحد محمد نور، في حوار مطلع أغسطس القادم لم يحدد مكانه، ورهنت إطلاق سراح الأسرى بالالتزام بوقف إطلاق النار. وقال رئيس وفد الحكومة لمفاوضات السلام الدكتور أمين حسن عمر في لقاء تنويري بوزارة الخارجية اليوم الاثنين مع رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين في الخرطوم وممثلي المنظمات إن تحركات واتصالات بدأت مع بعض الحركات لحثهم على المشاركة في الجولة المقبلة من مفاوضات الدوحة، واكد ان الاتصالات تجري مع فصيل عبدالواحد محمد نور ومجموعة من الحركات الأخرى في العاصمة الليبية طرابلس، بهدف أن تكون المرحلة القادمة من المفاوضات شاملة. تفاؤل حكومي بانضمام كل المسلحين للمحادثات " الحكومة تؤكد أن المفاوضات القادمة ستشهد مشاركة المزيد من الحركات ومنظمات المجتمع المدني " وأبدى عمر تفاؤلا بأن المفاوضات القادمة سيكون فيها تقدم وستشهد مشاركة المزيد من الحركات ومنظمات المجتمع المدني والأطراف، ورهن إطلاق سراح أسرى العدل والمساواة بمدى التزامها بوقف إطلاق النار، وأكد على ضرورة إشراك قيادات النازحين والسياسيين فى حل الأزمة. وقال عمر إن هناك جهوداً لتحسين العلاقات بين السودان وتشاد، وإن المساعي جرت في قمة سرت الإفريقية وقبلها في قمة دول تجمع الساحل والصحراء، بهدف التوصل الى ذلك. في غضون ذلك، أكد المبعوث الأمريكي للسلام في السودان الجنرال إسكوت غرايشون مشاركة فصائل دارفور كافة في المفاوضات القادمة، وأشار الى حوار مطول أجراه مع قائد الفصيل المتحد بدارفور بحر إدريس أبو قردة، أكد من خلاله مشاركته في المفاوضات.