أعلن المبعوث الأميركي الي السودان اسكوت غرايشون عن استئناف مفاوضات سلام دارفور في العاصمة القطرية الدوحة في شهر أغسطس القادم، وأكد اتساع دائرة المشاركين بضم عناصر جديدة من الحركات المسلحة الى جانب الحكومة والعدل والمساواة. وقال اسكوت غرايشون خلال لقاء جمعه مع رئيس جبهة المقاومة المتحدة بحر إدريس أبو قردة السبت المنصرم، بحسب مصادر صحفية نقلت عنها قناة الشروق اليوم إن مفاوضات سلام دارفور ستبدأ في أغسطس القادم، وقال إنها ستحظى هذه المرة بمشاركة فاعلة من عدد من الحركات المسلحة التي أعلنت رغبتها الانخراط في صفوف المفاوضات الى جانب عدد من منظمات المجتمع المدني، وأكد أن المفاوضات القادمة لن تكون قاصرة على طرفين كما كانت سابقا . غرايشون ينتقد العدل والمساواة " الحكومة السودانية استبقت زيارة مرتقبة للمبعوث الأميركي الى الخرطوم الأسبوع المقبل بالإعلان عن موعد المفاوضات المقبلة " وانتقد غرايشون رفض حركة العدل والمساواة لمبدأ انضمام الحركات المسلحة للمفاوضات، وقال إنها لا تمثل شعب دارفور، وأضاف قائلاً: "كون الحركة تحمل السلاح فهذا لا يعطيها الحق في الانفراد في المباحثات مع الحكومة". وكانت الحكومة السودانية استبقت زيارة مرتقبة للمبعوث الأميركي الى الخرطوم الأسبوع المقبل بالإعلان عن موعد المفاوضات المقبلة وحددت عدد الحركات التي ستشارك في المفاوضات القادمة، وقالت إنها ثماني حركات دارفورية ووجدت الخطوة استحساناً من جهات شعبية وحكومية. ويشار الى أن حركة العدل والمساواة وقعت قبل أيام اتفاقاً مع حزب الأمة القومي الذي يتزعمه الصادق المهدي، وهو اتفاق أثار جدلاً واسعاً في صفوف السياسيين ما بين مؤيد ومعارض.