قال نائب رئيس المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم؛ محمد مندور المهدي، إن الحزب حريص على إجراء تغييرات داخلية في هيكلة الحزب، وأرجع الأمر لضرورات تقتضيها ظروف المرحلة الراهنة المستدعية لعنصري الإحلال والإبدال. وأشار مندور في مؤتمر صحفي بالخرطوم، إلى أن الثابت في الحوار مع الأحزاب الأخرى حول الدستور الدائم هو مسألة الشريعة الإسلامية وما دونها يخضع للنقاش والتحاور. وحول الانتخابات المزمع إجراؤها بجنوب كردفان مطلع مايو القادم قلل القيادي بالمؤتمر الوطني من فرص فوز مرشح الحركة الشعبية لمنصب والي الولاية عبدالعزيز الحلو أبرز المنافسين لمرشح المؤتمر الوطني أحمد هارون لاعتبارات، أبرزها الدعم المقدم لحملته من جنوب السودان الذي من المفترض أن يعلن انفصاله يوليو القادم. وتوقع المهدي أن يكتسح حزبه انتخابات كردفان بغالبية مطلقة، حسب قوله. وحول السيناريوهات المحتملة بين الشمال والجنوب عقب إعلان نتيجة الانفصال رسمياً في السابع من يوليو القادم أشار مندور إلى ما يفيد بضلوع مجموعات لم يسمها من الحركة الشعبية تنشط لإعادة سيناريو الحرب مرة أخرى. وقال إن الحركة الشعبية ظلت على الدوام تلقي بالتهم على المؤتمر الوطني عندما يتعلق الأمر بأمن الجنوب والحركات المتمردة ضد الجيش الشعبي.