التقى رئيس حركة التحرير والعدالة؛ التجاني سيسي، وعدد من أعضاء الحركة، بفندق شيراتون الدوحة، يوم الأربعاء، بالمبعوثة الخاصة للاتحاد الأوروبي إلى السودان؛ السفيرة روزاليند مارديسون، وجددت الحركة رفضها لإجراء الاستفتاء الإداري بدارفور في يوليو المقبل. واستمعت المبعوثة الخاصة للاتحاد الأوروبي إلى شرح وافٍ من رئيس الحركة حول سير المفاوضات الخاصة بسلام دارفور والمواضيع التي ما زالت قيد البحث، بغية التوصل إلى اتفاق حولها مع الطرف الحكومي. وعبرت السفيرة روزاليند، بحسب بيان لحركة التحرير والعدالة، تلقت شبكة الشروق نسخة منه، عن دعم الاتحاد الأوروبي لمنبر الدوحة، وأكدت ضرورة تحقيق السلام في دارفور في أقرب وقت ممكن. وأشارت إلى مؤتمر أهل دارفور والقوى السياسية السودانية المزمع عقده بالدوحة في مايو المقبل، وشددت على أهمية أن يكون المؤتمر ممثلاً لكل أهل دارفور دون عزل لأحد. وأشادت السفيرة بالنتائج التي أحرزتها اللقاءات المباشرة، حسبما طلبته الوساطة في وقت سابق، وكذلك التنسيق مع حركة العدل والمساواة في سبيل تحقيق السلام بدارفور. إجراء استباقي " حركة التحرير والعدالة توجه (نداء عاجلاً) لأهل دارفور بالوقوف ضد الاستفتاء الإداري في يوليو المقبل وتشير إلى أن أهل الإقليم ما زال الآلاف منهم في مخيمات النزوح واللجوء "في سياق ثانٍ، رأت حركة جيش التحرير والعدالة أن إجراء الاستفتاء الإداري لدارفور في يوليو القادم محض إجراء استباقي لقضية ما زالت قيد البحث في طاولة المفاوضات بالدوحة. وأضافت في بيان صحفي، أن الوضع الإداري لدارفور مسألة مفصلية تستوجب أخذ رأي أهل الإقليم بعد التوصل إلى اتفاق سلام شامل وعادل ويكون هذا الإجراء جزءاً لا يتجزأ من ذلك الاتفاق. وأكدت الحركة مرة أخرى موقفها الثابت حيال هذا الأمر، وأضافت أن المضي في هذا الاتجاه من قبل الطرف الحكومي سيعمل على تقويض العملية السلمية بأكملها وهو ما تسعى إليه بعض الدوائر داخل الحكومة والتي ما فتئت تتحرك لإجهاض منبر الدوحة، سيما وأن التفاوض بلغ خواتيمه ولم يتبق سوى بعض النقاط العالقة. ووجهت الحركة "نداء عاجلاً" لأهل دارفور بالوقوف ضد الاستفتاء، وأشارت إلى أن أهل الإقليم ما زال الآلاف منهم في مخيمات النزوح واللجوء.