أكدت مصادر رسمية بالخرطوم، أن الخارجية أجلت موظفيها في القنصلية السودانية بمدينة الكفرة بليبيا. وأفادت بأن التقديرات الأمنية هي التي قادت إلى الخطوة، في وقت تحدثت معلومات عن إغلاق السودان لحدوده مع ليبيا إغلاقاً كاملاً. وأكد مصدر أمني أن السودان أغلق كامل حدوده مع ليبيا ونشر أعداداً كبيرة لقواته من الجيش والأمن والشرطة والإدارة الأهلية في ولايات دارفور. وأوضح المصدر، أن إغلاق الحدود في السابق كان يتم باتفاق مع نظام القذافي، حسب المعاهدات الدولية الثنائية، لكن الإغلاق الحالي هو من الجانب السوداني فقط وهو كامل وشامل ضماناً لعدم تهريب السلاح. وكان السودان قد قرر في يونيو الماضي إغلاق منافذ حدوده البرية مع الجماهيرية الليبية. ونص القرار الصادر عن وزير الداخلية، حينها، بإغلاق الطريق البري الرابط بين السودان وليبيا ووقف حركة الناقلات التجارية. على صعيد آخر، شرعت القوات المشتركة في الترتيبات الأولية لتنفيذ "البروتوكول السوداني التشادي الأفروأوسطي" الموقع بين السودان وتشاد وأفريقيا الوسطى لانتشار القوات على الشريط الحدودي خلال الأسبوع الأول من يونيو القادم.