استعرضت اللجنة العليا للتخطيط القومي الاستراتيجي ملامح الخطة الخمسية الثانية التي تبدأ في العام 2012م، وقال نائب الرئيس السوداني؛ علي عثمان محمد طه، إن متغيرات المرحلة، خاصة مع انفصال الجنوب، تحتاج إلى مرجعية قومية متفق حولها. وأضاف طه خلال اجتماع ضم عدداً من الأجهزة المعنية بالتخطيط في الدولة والمجتمع، إن تحقيق الرؤية القومية للخطة القادمة يتطلب ربط الحركة اليومية لمؤسسات الدولة بموجهات الاستراتيجية الكلية. ودعا نائب الرئيس السوداني إلى تعميق مفهوم التخطيط الاستراتيجي في السلوك الاجتماعي والثقافي والاقتصادي داخل مكونات المجتمع السوداني بهدف بلوغ الغايات المرجوة للدولة. من جانب آخر قال الأمين العام للمجلس القومي للتخطيط الاستراتيجي؛ تاج السر محجوب، إن الخطة الخمسية القادمة تحتاج إلى تبادل الرؤى والأفكار بهدف تمكين الرسالة والأهداف الاستراتيجية تحقيقاً لرؤيتها التي تقوم على جمهورية مؤسسة على توافق وطني وعلى التراضي وتحقق العدالة والمساواة والحرية الاجتماعية. وأضاف أن هذه الاستراتيجية لا بد وأن يحكمها سياج من القيم يستوعب داخله التنوع الاجتماعي والثقافي والديني.