قال جيش جنوب السودان يوم الثلاثاء، إن 82 شخصاً قتلوا عندما هاجم مسلحون مركزاً لتجميع الماشية في أحدث أعمال عنف تشوب الاستعدادات لاستقلال الإقليم. ووقعت المواجهات أثناء انسحاب متمردين من ولاية الوحدة إلى واراب. وقال المتحدث باسم الجيش الشعبي؛ فيليب أقوير، لرويترز، إن ميليشيا متمردة اقتحمت مركزاً لتجميع الماشية في ولاية واراب، ما أدى إلى مقتل 82 شخصاً، منهم 34 مدنياً يوم الأحد. ومضى أقوير يقول: "أجبرنا هذه الميليشيا على الخروج من ولاية الوحدة في السادس والسابع من مايو. عبرت الحدود إلى واراب وهاجمت مركزاً لتجميع الماشية وقتلت 34 مدنياً وأصابت 45، بعد ذلك تعقب المدنيون والشرطة الميليشيا إلى أن وقعت في كمين وقتلوا 48 منها". اشتباكات أخرى وقال أقوير إنه وقعت اشتباكات أخرى مع ميليشيا في ولاية الوحدة يوم الاثنين. ولم يذكر أرقاماً للخسائر لكنه قال إن الجيش استولى على مدفعية ثقيلة ومعدات اتصالات وألغام مضادة للدبابات وبنادق آلية. وقالت ميليشيا متمردة موالية للضابط السابق بالجيش الشعبي بيتر قاديت إن الميليشيا حاربت الجيش في المنطقة لعدة أيام. وقال المتحدث باسم الجماعة بول جاتكوث لرويترز: "كنا نقاتل الجيش الشعبي صباح اليوم. لم يكن (القتال) شديداً لكن بالأمس كان شديداً للغاية... كان مستمراً منذ عدة أيام". واندلعت اشتباكات بين الجيش والمتمردين أو القبائل في كل ولايات جنوب السودان عدا واحدة هذا العام، ما أسفر عن سقوط أكثر من ألف قتيل طبقاً لأرقام الأممالمتحدة والأرقام الرسمية. وتقول الأممالمتحدة إن سبعة ميليشيات منفصلة على الأقل تخوض حرباً مع حكومة الجنوب.