شددت وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي، أميرة الفاضل، على أهمية نبذ العادات والتقاليد التي تعرقل زواج الشباب، مؤكدة دعمها الكامل لمشاريع الزواج الجماعي التي تسهم في صون هذه الشريحة وبناء مجتمع خال من الأمراض الاجتماعية. ودعت الوزيرة، أثناء مشاركتها مراسم زواج العفاف الخامس لألف شاب وشابة بقاعة الصداقة بالخرطوم، إلى تسهيل تكاليف الزواج واختصار خطواته التي باتت معقدة للغاية مقارنة بالظروف الاقتصادية التي يعيشها الشباب. وأقيم زواج العفاف الخامس، الذي جاء بالتنسيق بين منظمة العفاف الخيرية وديوان الزكاة، هذه المرة تحت شعار: "نفرة العفاف الكبرى"، ومن المرجح أن ينعقد القادم بإحدى ولايات دارفور الثلاث. من جهته، أكد الأمين العام لديوان الزكاة، البروفيسور عبدالقادر الفادني، المضي قدماً في هذا المشروع لتحصين الشباب والمحافظة على المجتمع المسلم، معدداً فوائد الزواج الذي يحقق السكينة والرحمة، مؤكداً دعمه ومساندته لمشاريع المنظمة. ودرجت الأسر السودانية على ممارسة عادات وتقاليد تتعلّق بالزواج بعضها يتعلّق بيوم عقد القران والآخر يسبقه بشهور أو أيام، ومن بينها "الخطوبة" "وقولة الخير" "وسد المال" و"حنة العريس"، بالإضافة إلى المهر والشيلة والجرتق. وتحتاج الخطوات مجتمعة إلى تكاليف باهظة، ما يرهق أسرتي العريس والعروس، ويلزمهما بصرف بزخي لا يتناسب مع وضعمها المعيشي.