دعت دراسة أعدتها هيئة المستشارين التابعة لوزارة مجلس الوزراء السوداني حول رؤية ضمان أمن وولاء القبائل الحدودية، دعت إالى الاهتمام بتوفير الخدمات الأساسية. وطالبت الدراسة بتقوية النظام الأهلي ولجان تنمية الحدود للقبائل في مناطق التماس. وطالب مختصون في ندوة بالخرطوم حول قبائل التماس بتقوية وتفعيل النظام الأهلى ولجان تنمية الحدود للقبائل الحدودية التى تتعرض لاستقطاب وضغط من بعض الجهات. وأكد مشاركون في ندوة بالخرطوم حول قبائل التماس أهمية وضع آليات فاعلة لمحاربة الجفاف والتصحر وإنشاء مشروعات اقتصادية بالمناطق الحدودية. وعلى الصعيد الأمني دعا المشاركون إلى تعزيز قدرات القوات النظامية لمواجهة أى مهدد، بالإضافة لتوحيد الجبهة الداخلية. وقالت الأمانة العامة للهيئة إن الأمر يحتاج لتضافر كافة الجهود للوصول إلى الأهداف المرجوة فى التنمية والخدمات. وأوضح رئيس اللجنة الفنية المكلفة بإعداد الدراسة المعنية بأمن وسلامة القبائل الحدودية؛ حيدر أبو جودة، أن الدراسة جاءت بعد متغيرات شهدها السودان وتغير فى خارطة حدوده مع دول الجوار بعد قيام دولة الجنوب، مبيناً أنها شملت القبائل والبنى التحتية والتضاريس وبؤر النزاع فى حلايب وجنوب كردفان ودارفور، علاوة على تأثير دول الجوار على الوضع فى السودان.