يبتدر وفد مجلس الأمن الدولي الذي يصل السودان يوم السبت القادم، برئاسة مشتركة من روسيا والولايات المتحدة الأميركية، مباحثاته مع الحكومة السودانية الأحد المقبل، بالنادي الدبلوماسي، بينما لم تحسم الخرطوم أمر زيارة الوفد لولاية جنوب كردفان وأبيي. وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية السودانية؛ خالد موسى في تصريحات صحفية، إن المباحثات ستتناول قضايا السلام وتسوية الملفات العالقة بين الشمال والجنوب والعلاقة مع بعثات الأممالمتحدة في السودان، وسيلتقي الوفد بنائب الرئيس علي عثمان محمد طه، ويتوجه إلى جوبا لمقابلة رئيس حكومة الجنوب؛ سلفاكير ميارديت. ورحبت الخرطوم بزيارة وفد مجلس الأمن للسودان، وقال خالد موسى للصحفيين: "الزيارة روتينية وآخر زيارة لمجلس الأمن للسودان كانت في أكتوبر الماضي"، منوهاً إلى أن الزيارة فرصة لأعضاء مجلس الأمن للتعرف على حقائق الأوضاع على الأرض والحصول على معلومات من مصادرها الأساسية. وأشار إلى أن مثل هذه الزيارة تسهم في تدعيم علاقة السودان بالمنظمة الدولية والتزاماته الوطنية المعلنة تجاه قضية السلام والعلاقة مع المجتمع الدولي. وحول زيارة وفد مجلس الأمن لأبيي وجنوب كردفان قال: "هنالك مشاورات جارية حول زيارتهم لهاتين المنطقتين لم تحسم بعد".