أعلن متحدث باسم طالبان الباكستانية مسؤولية الحركة عن هجوم على موكب للقنصلية الأميركية في مدينة بيشاور الشمالية الغربية المضطربة يوم الجمعة في أحدث هجوم منذ أن قتلت قوات أميركية خاصة زعيم القاعدة أسامة بن لادن. وقال المتحدث باسم السفارة الأميركية ألبرتو رودريجيس إنه لم يقتل أي أميركي أو يصب إصابة بالغة في الهجوم الذي أسفر عن مقتل باكستاني وإصابة عشرة. وصرح بأن التقارير الأولية تشير إلى أن الهجوم نفذه مفجر انتحاري يركب دراجة نارية. وذكرت الشرطة أن الهجوم وقع في الطريق الرئيسي في منطقة يعيش فيها عدد كبير من الدبلوماسيين الغربيين واستخدم فيه 50 كيلوجراماً من المتفجرات. وتضررت سيارة من جراء الانفجار. وقال رودريجيس: "ما زلنا نحقق في الإصابات التي حدثت". وشهدت بيشاور العديد من العمليات التي نفذها متشددو طالبان الساعين للإطاحة بحكومة إسلام اباد التي تدعمها الولاياتالمتحدة. وكانت بيشاور مقراً لبن لادن في الثمانينات حين كان الإسلاميون يقاتلون القوات السوفيتية في أفغانستان بدعم من واشنطن.