spanid="art_show" classwidth:356px;margin-right:95px;="myfigure" لوحت قيادات من المعارضة في السودان باللجوء الى التحكيم الدولي في لاهاي بهولندا للفصل في الجدل الدائر مع الحكومة حول عدم دستورية السلطة، وتعهدت بالإبقاء على الامتيازات التي منحتها اتفاقية السلام الشامل لجنوبي البلاد. وشدد رئيس حزب الأمة الإصلاح والتجديد مبارك الفاضل المهدي، في مؤتمر صحفي عقده في الخرطوم اليوم الثلاثاء على إمكانية رفع خلاف المعارضة والحكومة حول الشرعية الى محكمة العدل الدولية بلاهاي للفصل فيه. وشدد الفاضل علي أن القوى السياسية متمسكة باتفاقية السلام، وبكل المزايا التي أعطتها لشعب جنوب السودان، وتعهد بأن يبقى الوضع بالجنوب قائماً كما هو عليه الآن حتى الاستفتاء في العام 2011م، بجانب مشاركة الجنوب في السلطة بالمركز. "الأمة" الفيدرالي يدعو ل"الجودية" " دعوات للمؤتمر الوطني والحركة الشعبية بالجلوس مع المعارضة لإنهاء الجدل الدائر إزاء شرعية الحكومة " من جانبه، طالب زعيم حزب الأمة الفيدرالي د. أحمد بابكر نهار شريكي الحكم، المؤتمر الوطني والحركة الشعبية، باحترام الدستور، واقترح عليهما الجلوس مع أحزاب المعارضة للوصول الى اتفاق حول الجدل الدائر إزاء شرعية الحكومة. وشن نهار، الذي كان يتحدث في مؤتمر للحزب بولاية كسلا اليوم، هجوماً على التنظيمات السياسية في السودان، وأشار الى أن بعض الأحزاب تتبع نهجاً شمولياً. وكانت أحزاب معارضة في السودان قالت إن الحكومة فقدت شرعيتها بحلول التاسع من يوليو الحالي لعدم إجراء الانتخابات حتى ذلك التاريخ. ودعت المعارضة قواعدها لتنظيم احتجاجات سلمية تدعو لحل الحكومة وتشكيل أخرى قومية تشرف على إجراء الانتخابات العامة في أبريل المقبل.