تواجه إدارة التعليم في مقاطعة الرنك التابعة لولاية أعالي النيل بجنوب السودان، مشكلات عديدة بسبب عودة طلاب من شمال السودان مع اقتراب الموعد الفعلي لإعلان دولة الجنوب، ما أدى إلى اكتظاظ غير مسبوق في فصول الدراسة. ورغم إنشاء مدارس لاستيعاب الطلاب العائدين، لكن المخاوف لا تزال قائمة من أن يلقي العدد الكبير للطلاب في الفصول بآثاره السالبة على العملية التعليمية. وقال مدير تعليم المرحلة الثانوية بالرنك، أمور أشير، إنهم يفكرون في فتح مدارس جديدة، وأضاف للشروق أنهم رفعوا تقريراً إلى وزارة التربية والتعليم بالجنوب لمعالجة اكتظاظ الطلاب بالمدارس الوجودة بالمقاطعة. وأشار أمور إلى أن المدارس الموجودة يصل عدد التلاميذ في كل فصل منها إلى أكثر من مائة طالب وتوقع ضعف التحصيل الأكاديمي لأن المعلم لن يستطيع متابعة تلاميذ بهذه الكثافة. مشكلات التعليم وأكد مدير تعليم المرحلة الثانوية بمحافظة الرنك وجود مشكلات في محدودية المعلمين وفصول الدراسة والإجلاس. من جانبها، أفادت مديرة مدرسة النظمة بنات، بلقيس سند، بوجود اكتظاظ كبير جداً بمدرستها بسبب العائدين من الشمال، رغم إقرار المعلمين لمعالجات عبر توزيع طلاب المدرسة على نهرين. وفي ولاية شمال كردفان، كرم الاتحاد العام للطلاب السودانيين، تحت رعاية حكومة الولاية، الطلاب المتفوقين في قائمة الشرف لشهادة مرحلة الأساس هذا العام. وضمت القائمة 137 طالباً وطالبة. وأقيم احتفال التكريم بحضور الوالي بمحلية الخوي تقديراً لإحراز المحلية المرتبة الأولى على المحليات في شهادة الأساس. واشتمل الاحتفال على فقرات ثقافية ورياضية وتكريم الطلاب وأسرهم وقادة التعليم بالولاية.