افتتحت يوم الإثنين الدورة الثامنة عشرة لقمة دول الإيقاد والتي تنعقد بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا، ويشارك فيها السودان بوفد يقوده الرئيس عمر البشير، وخاطب الجلسة الافتتاحية رئيس وزراء أثيوبيا مليس زيناوي مرحباً بالمشاركين من الرؤساء. واستعرض زيناوي الموضوعات التي سيتم بحثها في أعمال القمة وأبرزها تطورات الأوضاع في السودان خاصة فيما يتعلق بمسار تنفيذ اتفاق السلام الشامل إلى جانب الأوضاع في الصومال والتطورات في أريتريا. ومن جهته دعا الرئيس الكيني مواي كيباكي بوصفه رئيس اللجنة الفرعية للإيقاد حول السودان طرفي اتفاق السلام إلى مزيد من التعاون حتى تشهد المنطقة استقراراً وسلاماً شاملاً باعتبار أن ما يحدث هناك يلقي بظلاله على دول المنطقة. وشدد كيباكي على دعم بلاده لكل ما من شأنه أن يحقق السلام والاستقرار في السودان شماله وجنوبه. اتفاق أديس أبابا " الجلسة الافتتاحية تطرقت إلى أحداث جنوب كردفان وقدم ممثل الأمين العام للأمم المتحدة هايلي منكريوس الشريكين استعراضاً لما توصل إليه المؤتمر الوطني والحركة الشعبية من اتفاق بأديس أبابا أخيراً "من جانبه هنأ ممثل الأمين العام للأمم المتحدة هايلي منكريوس الشريكين لما توصلا إليه من اتفاق في أديس أبابا أخيراً. ودعا منكريوس لمواصلة الحوار فيما تبقى من قضايا عالقة بنفس الروح السابقة، وأعرب عن ثقتة في تمكن الأطراف السودانية من مواجهة هذه القضايا وحلها بكل شجاعة. وقال رئيس مفوضية التقييم والتقدير سيربيرك برمبلي إن انعقاد قمة الإيقاد جاء في لحظة تاريخية مهمة على صعيد اتفاقية السلام، قائلاً إنه وبالرغم مما تم من إنجاز إلا أن هناك الكثير الذي يتطلب التعاون بين الطرفين. ووصف برمبلي ما توصل إليه "الوطني والشعبية" حول أبيي بالاتفاق المرضي، داعياً إلى حل نهائي لهذه القضية. وبشأن جنوب كردفان دعا رئيس مفوضية التقييم والتقدير إلى مزيد من الحوار لوضع حل لهذا النزاع. وأكد دعم المجتمع الدولي لعملية الحوار المستمر بغرض الوصول إلى حلول دائمة للقضايا العالقة.