اعتبر رئيس الحركة الشعبية بشمال السودان؛ مالك عقار، انتشار الجيش الشعبي بالنيل الأزرق أمراً طبيعياً. وفي تصريح خاص للشروق، أوضح عقار أن هذا الانتشار يأتي ضمن الترتيبات الأمنية التي نصت عليها اتفاقية السلام الشامل. وقال عقار إن الحركة الشعبية في الشمال هي حزب مسجل، مضيفاً بأن قيام دولة الجنوب لا يعني إلغاء الحركة الشعبية بشمال السودان. وأوضح أن ما يترتب بعد قيام الدولة الجديدة هو فقط إسقاط عضوية مواطني دولة جنوب السودان من الحزب في الشمال. إلى ذلك احتفلت قيادة الفرقة العاشرة مشاة التابعة للجيش الشعبي فى محلية الكرمك بولاية النيل الأزرق بإعلان دولة جنوب السودان. وأكد والي النيل الأزرق المكلف؛ علي بندر، لدى مخاطبته احتفالاً بالمحلية، أن استقرار السودان فى شماله يتطلب توفيق أوضاع الجيش الشعبي فى منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان وحل قضية أبيي. وأشار إلى انحيازهم لدمج قوات الحركة فى الولاية فى الجيش السودانى، وفق الاتفاق الإطارى بأديس أبابا.