شهدت ولاية البحر الأحمر نهضة صحية كبيرة بعد افتتاح مستشفى عثمان دقنة بحاضرة الولاية مدينة بورتسودان كأكبر مستشفى من نوعه هناك، ويضم المستشفى مركزاً تشخيصياً متكاملاً وقسماً مجهزاً للعمليات الجراحية، واستعان أيضاً باختصاصيين كبار. وقال المدير الإداري للمستشفى عواض عبدالله عواض الذي كان ضيفاً في برنامج "السودان هذا الصباح" لقناة الشروق اليوم، إن فكرة المستشفى الأساسية قائمة على أن يستقبل المرفق الصحي كل الحالات التي تتطلب معينات تشخيصية وإمكانات طبية غير متوفرة في المستشفيات الأخرى، موضحاً أن المركز التشخيصي المتكامل بالمستشفى يحتوي على أقسام الأشعة المقطعية والتلفزيونية وكشف الأورام الى جانب وحدة للمناظير التشخيصية والعلاجية. كادر مصري " المستشفى استعان بكبار الاختصاصيين من جمهورية مصر في تخصصات غير متوفرة بالسودان لسد النقص "وأكد عواض وجود قسم للمعامل بالمستشفى يحتوي على فحص الهرمونات والكيمياء والأنسجة، وقال إن المستشفى يضم أيضاً قسم عمليات يتكون من ست غرف منها أربعة كبيرة وإثنتان متوسطتان، بحيث تخدم كل أقسام الجراحة التي تتطلب دخول المريض لغرفة العمليات. ورداً على سؤال حول الكادر الطبي المصري العامل بالمستشفى، قال المدير الإداري إن هنالك ندرة في بعض التخصصات على مستوى السودان، ما جعل نصيب الولايات منهم قليلاً، وأضاف: "لذلك استعان المستشفى بكبار الاختصاصيين من جمهورية مصر في تخصصات غير متوفرة لسد النقص". واعتمدت اتفاقية سلام شرق السودان برنامجاً طارئاً لتقديم الخدمات الصحية العاجلة وتغطية احتياجات السكان الصحية.