بدأ التشغيل التجريبي لمستشفى الصداقة الصينية السودانية بكلفة بلغت تسعة ملايين دولار، تمهيداً لافتتاحه رسمياً وينتظر توظيف أعداد كبيرة من الكوادر الصحية منهم 17 اختصاصياً و52 طبيباً عمومياً 102 تقني تمريض لتغطية جميع التخصصات النادرة. ويضم المستشفى الذي جاء بمنحة صينية بلغت تسعة ملايين دولار عدداً كبيراً من الأقسام والتخصصات النادرة على مستوى المعمل والأشعة المقطعية، فضلاً عن تجهيز مجمع للعمليات بأجهزة حديثة ومتطوّرة. ويتم افتتاح المستشفى تدريجياً حتى يكتمل سد النواقص في الأقسام الأخرى، حيث بدأت العمل حالياً بالعيادة الخارجية، الأمر الذي اعتبره المواطنون قفزة صحية نوعية تحد كثيراً من الأعباء لسكان الولاية والولايات المجاورة وتكف معاناة السفر لتلقي العلاج بالخرطوم. فوائد عدة وأكدت المواطنة فاطمة أحمد أن الولاية كانت تعاني شحاً كبيراً في الخدمات الصحية، وأن افتتاح مستشفى بتلك المواصفات والإمكانات سيقدم فوائد عدة ويحفز الجميع للفحص الطبي وتلقي العلاج المناسب. وقال مستشار الوالي للشؤون الصحية، نأمل أن تكتمل المستشفى في أقرب وقت، وأن يتم إكمال النقص في الكوادر حتى يتمكن المستشفى من أداء دوره الكبير تجاه المرضى، مؤكداً أنها تستهدف تعيين أعداد كبيرة بمجرد العمل بطاقتها القصوى وتحتاج إلى 17 اختصاصياً و102 تقني تمريض و52 طبيباً عمومياً، فضلاً عن كوادر صحية في قسم الأشعة الإلكترونية. وأضاف أن العمل في هذه المستشفى بدأ في العيادة الخارجية ولم تفتح بعد العديد من الأقسام، وأن العمل فيها يتم تدريجياً إلى أن تكتمل جميع الأقسام بالتنسيق مع وزارة الصحة الاتحادية.