اكتملت الترتيبات في العاصمة القطرية الدوحة لتوقيع وثيقة سلام دارفور يوم الخميس بين الحكومة السودانية وحركة التحرير والعدالة، وسط حضور لافت لرؤساء الجوار السوداني. وتفيد الشروق بورود أنباء عن حضور رئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميارديت. وشهدت الدوحة يوم الأربعاء وصول الرئيس السوداني، عمر البشير، بجانب توافد كلٍّ من الرئيس التشادي، إدريس ديبي والأريتري، أسياس أفورقي، كما وصل العاصمة القطرية رئيس بوركينا فاسو، بليز كمباوري، ورئيس وزراء أفريقيا الوسطى، فوستين أركنج تواديرا. ويشهد أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني مراسم التوقيع. وتنص الوثيقة على فتح المجال أمام الحركات غير الموقعة للحاق بالوثيقة واتفاقية السلام خلال ثلاثة أشهر. وتشير شبكة الشروق إلى أن أبرز الحركات الرافضة للتفاوض حركة العدل والمساواة بزعامة خليل إبراهيم، وحركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد نور، وشكل الأخير تحالفاً مع حركة مني أركو مناوي كبير مساعدي الرئيس السابق. وأبدت قطاعات واسعة من المواطنين بولاية جنوب دارفور عن تفاؤلهم بوثيقة سلام دارفور التي سيتم توقيعها يوم الخميس بين الحكومة السودانية وحركة التحرير والعدالة. وقال عدد من الذين استطلعتهم الشروق بمدينة الضعين، إن الوثيقة تعني بداية المشوار نحو التنمية والاستقرار لأهل دارفور، مطالبين أبناء الإقليم بالحركات المسلحة ضرورة تقديم مصلحة أهلهم على المكاسب السياسية، بحسب تعبيرهم.