اعتبرت وزارة الخارجية السودانية الحديث عن انتهاكات لحقوق الإنسان وتجاوزات للقانون بجنوب كردفان ادعاء بلا سند. وقال السفير العبيد مروح المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، إن سوزان رايس ومجموعات ضغط أخرى يريدون أن يبتدروا أعمالاً عدائية ضد السودان. وقال السفير مروح في تصريحات صحفية، تعليقاً على مزاعم سوزان رايس مندوبة الولاياتالمتحدة لدى مجلس الأمن فى هذا الصدد ودعوتها نشر قوات دولية في جنوب كردفان: "هم منهمكون لاستصدار قرارات ضد الحكومة بهدف تغيير موقفها لقبول قوات أممية في جنوب كردفان". وقال المتحدث باسم الخارجية السودانية إن الحديث أيضاً عن مقابر جماعية حديث مضلل وتحريف للحقائق. وأضاف أن الحقيقة التي لا تقبل تزييفاً هي أن الحركة الشعبية هي التي بدأت العمل المسلح وفقاً لخطة متكاملة والتي كشفها والي جنوب كردفان وتتمثل في السيطرة على وسط مدينة كادوقلي وبالتالي اختارت المدنيين ضحايا للمعركة. وأوضح المتحدث الرسمي باسم الخارجية أن عدم ذكر الضحايا من جانب الحكومة ولا الطريقة التي تم قتلهم بها، توضح بأن هذه الادعاءات غير محايدة من أصلها.