قالت صحيفة (ريبورتر) الإثيوبية إن وزراء دول حوض النيل استعرضوا الخطة الاستراتيجية لمبادرة حوض النيل للفترة 2012- 2015، كما نظروا في مقترحات مشروع جديد للتمويل بعد 2012، فيما وافقوا على خطة العمل والميزانية للسنة المالية الحالية. فيما يعني أن مبادرة حوض النيل ستظل المنظمة للعلاقة بين الدول الأعضاء حتى 2015 وإلى إشعار آخر بعدما تصادق برلمانات دول الحوض على الاتفاقية الإطارية التعاونية التى رفضتها كل من مصر والسودان. وأشارت الصحيفة إلى أن إثيوبيا سلمت رئاسة مجلس وزراء دول حوض النيل إلى كينيا يوم الخميس الماضي خلال اجتماع المجلس الذى عقد فى العاصمة الكينية نيروبى. وذكرت أنه من المعتاد وفقاً لمبادرة حوض النيل تدوير هذا المنصب سنوياً في ما بين الدول الأعضاء حسب الترتيب الأبجدي باللغة الإنجليزية، حيت تأتى على التوالي كل من (بوروندى، جمهورية الكونغو الديمقراطية ومصر وإثيوبيا وكينيا ورواندا والسودان وتنزانيا وأوغندا). وقالت الصحيفة الإثيوبية إن الغرض من هذا الاجتماع الذى جاء تحت شعار: "حوض النيل: حتمية التعاون"، هو تداول أنشطة مبادرة حوض النيل المتعلقة ببرامجها الاستراتيجية (برنامج الرؤية المشتركة، برنامج العمل الفرعى ومشروع الدعم المؤسسى).