أنهت السلطات الليبية إقامة (250) سودانياً من أبناء ولاية جنوب دارفور كانوا يعملون بالجماهيرية العربية ووصلوا فعلياً الى مدينة نيالا، ويمثل هذا العدد الفوج الأول من أبناء الولاية ويتوقع وصول آخرين في غضون الأيام القادمة. وأعد جهاز تنظيم شؤون السودانيين العاملين بالخارج ترتيبات مع حكومة ولاية جنوب دارفور لاستقبال العائدين وتوفيق أوضاعهم، ومعظمهم من أصحاب الأعمال الحرة. وقال رئيس لجنة الاستقبال الهادي حامد بيتو لقناة الشروق، إن ترتيبات وضعت من أجل استقبال العائدين، منها إجراءات الفحص الطبي والإعفاءات الجمركية. وأشار بيتو الى جهود ولاية جنوب دارفور لاستيعاب العائدين وتوفير سبل العيش لهم. وقال الوالي علي محمود حامد، الذي كان في مقدمة المستقبلين وكامل حكومة الولاية إننا نرحب بهم. معظم العائدين من الشباب " رحلات الخطوط الجوية السودانية ستقل العائدين إلى عدد من المطارات بالولايات لتسهيل وصولهم الى مناطقهم " وأضاف: "سيجدون الوضع الأمني أكثر استقراراً ليسهموا في تنمية الولاية، خاصة وأن معظم العائدين من الشباب". ويقول مراسل الشروق بنيالا إن العودة تمت إنفاذاً لبرنامج ليبي قصد به التحقق من المقيمين من أصحاب العمل الرسمي بالجاهيرية وأن الحكومة بجنوب دارفور شكلت لجاناً لاستقبال العائدين واستيعابهم في العمل ومؤسسات الدولة، كلاً في مجال تخصصه. من جهة ثانية أكدد نائب الامين العام لجهاز المغتربين الدكتور كرم الله علي عبد الرحمن أن مشروع العودة الطوعية من الجماهيرية الليبية في مرحلته الثانية سيستمر حتى استكمال نقل الراغبين في العودة. وقال إن رحلات الخطوط الجوية السودانية ستقل العائدين إلى عدد من المطارات بالولايات لتسهيل وصولهم إليها.