وقعت سلطات حكومة ولاية جنوب دارفور الأربعاء، اتفاق سلام مع حركة الخلاص المنشقة من حركتى تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد نور، والعدل والمساواة، وحوت وثيقة الاتفاق إيقاف جميع مظاهر النشاط المسلح، وتفريغ مواقع تجمعات المسلحين. وأصدر والي جنوب دارفور؛ عبدالحميد موسى كاشا، عفواً عاماً عن عناصر الحركة، على أن تكون مرجعية الاتفاق وثيقة سلام دارفور بالدوحة. وقال كاشا فى تصريحات إعلامية، إن اتفاق السلام جاء من خلال الاتجاه العام فى دارفور ورغبة الجميع لإحلال السلام فى الإقليم من خلال مخرجات وثيقة الدوحة. وتعهد بتوفير حكومته الوسائل التى تؤدي إلى نجاح الاتفاق على أرض الواقع، حسب تعبيره. من جهته أوضح قائد الحركة الموقعة على السلام؛ أحمد جودة حبيب الله، إنهم رغبوا في السلام بعد أن التمسوا من وثيقة اتفاقية الدوحة أنها أوفت بمطالب أهل دارفور. وزاد: "قوتنا العسكرية ستنضم إلى صف بناء دارفور من أجل إعادتها إلى سابق عهدها".