وقعت خمس من الحركات المسلحة بجنوب دارفور الاثنين 8 اغسطس اتفاقا مع حكومة الولاية بمرجعية اتفاق الدوحة لسلام دارفور، والتي تتمركز على الحدود الجنوبية للولاية من مناطق التماس وتوحدت في حركة واحدة تحت اسم (الحركة السودانية المتحدة تماس 56)، وأعلنت المجموعة تأييدها لوثيقة الدوحة. وقال قائد المجموعة الحاج عبدالشافي آدم، إن وثيقة الدوحة الموقعة بين الحكومة وحركة التحرير والعدالة أوفت بمطالب سكان دارفور والحركات المسلحة، وأكد أن المحافظة على السودان ودماء أبنائه يعد أبرز الأسباب التي دفعتهم للانضمام للسلام.وأضافت المجموعة في بيان صحفي، أنها جاءت للسلام والمساهمة في تماسك الجبهة الداخلية ومواجهة ما أسمته الأطماع الخارجية في السودان. وجدد والي جنوب دارفور عبدالحميد موسى كاشا، مواقف الحكومة السودانية الداعية للسلام، وقال إن وثيقة الدوحة تركت الباب مفتوحاً أمام الحركات الرافضة للانضمام للعملية السلمية في دارفور، داعياً الحركات إلى الانضمام للسلام وإفساح المجال للتنمية.