زارت سفيرة دولة هولندا في الخرطوم ديسرى يونس، يوم الأربعاء، مدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور، والتقت والي الولاية؛ عثمان يوسف كبر، وقادة بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في الإقليم "يوناميد". وقالت السفيرة في تصريحات صحفية عقب لقاء كبر، إن تقارير بعثة "يوناميد" أكدت تحسن الأوضاع الإنسانية والأمنية بدارفور، مشيرة إلى أنها تناولت خلال اللقاءات مختلف الأوضاع بالإقليم. وأوضحت ديسرى أن زيارتها للولاية تجئ بغرض الوقوف على الأوضاع العامة، علاوةً على التعرف على مساعي الحكومة لتحقيق السلام بدارفور والتحديات التي تواجهها. وأكدت السفيرة أنها اطلعت خلال لقائها بقيادة (اليوناميد) على موقف انتشار البعثة والمنظمات الطوعية العاملة، وقالت إنها تأكدت من خلال تلك التقارير التي تلقتها من تحسن الأوضاع الأمنية والإنسانية هناك. تدخلات مضللة من جانبه قال والي شمال دارفور إن التحديات الكبيرة التي تواجه قضية الإقليم تتمثل في الرسائل الإعلامية السالبة تجاه دارفور والطموحات الشخصية لقادة الحركات المسلحة الرافضة للسلام، بجانب التدخلات الأجنبية المضللة التي تهدف لتمرير بعض الأجندة الخفية. ودعا كبر المجتمع الدولي لضرورة لعب دور فاعل تجاه قضية دارفور وذلك بالضغط على الحركات المسلحة الرافضة للسلام للحاق بركب السلام لإنهاء المعاناة، فضلاً عن مخاطبة القضايا الأساسية للمشكلة والتي تتمثل في إحداث التنمية وتوفير الخدمات باعتبارها السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في دارفور. واستعرض الوالي الجهود المبذولة من قبل الحكومة من أجل تحقيق السلام، مؤكداً في التنوير الذي قدمه للسفيرة استقرار الأوضاع الأمنية والإنسانية، قائلاً إنها تشهد تحسناً مطرداً نحو الأفضل مقارنة بالأعوام الماضية.