أكد رئيس وفد الحكومة المفاوض حول سلام دارفور، د.أمين حسن عمر، أن الإدارة الأميركية لم تتقدم بمبادرة جديدة خاصة بالتفاوض مع الحركات المتمردة بدارفور التي رفضت التوقيع على وثيقة الدوحة الموقعة في 14 يوليو الماضي. وقال حسن عمر في تصريحات صحفية بالمركز العام للمؤتمر الوطني، يوم الأربعاء، إنه استفسر الأمر من المبعوث الأميركي شخصياً في لقاء جمع بينهما وتلقى نفياً وتوضيحاً أشار فيه المبعوث إلى أن ما تم مجرد طرح لأفكار لعقد لقاء بين الأطراف للحديث حول جهود السلام. وأضاف هناك فرق بين الدعوة لاجتماع ومبادرة، وزاد: "عندما يأتي الأمر بصفة رسمية سنحدد إذا كنا سنشارك أم لا". وأعلنت الولاياتالمتحدة هذا الشهر عقد "مؤتمر دارفور" بواشنطن في سبتمبر المقبل بحضور الحركات المسلحة والحكومة السودانية، للظفر بتوقيع الرافضين لاتفاق الدوحة. ووقعت الحكومة السودانية وحركة التحرير والعدالة في دارفور، يوم الخميس، في العاصمة القطرية الدوحة الوثيقة النهائية للسلام في الإقليم وسط حضور إقليمي ودولي رفيع، وترفض كلٌّ من حركة العدل والمساواة وحركة تحرير السودان التوقيع عليها.