أعلنت الولاياتالمتحدة عقد "مؤتمر دارفور" بواشنطن في سبتمبر المقبل بحضور الحركات المسلحة والحكومة السودانية، للظفر بتوقيع الرافضين لاتفاق الدوحة. وعقد المبعوث الأميركي لدارفور دنيس ميس، لقاءات مع قادة "العدل والمساواة" و"التحرير والعدالة" بلندن يوم الخميس. وقال دنيس لدى لقائه رئيس حركة التحرير والعدالة التجاني السيسي، إن الولاياتالمتحدة تريد التأكد من انتقال سلس للنازحين إلى قراهم بعد توقيع اتفاق الدوحة واستفسر المبعوث الأميركي حول مدى جاهزية الحركة للانخراط في العملية السلمية. ونقل المبعوث بحسب صحيفة "الصحافة" السودانية الصادرة يوم الجمعة، رفض واشنطن للتحالفات العسكرية بين الحركات واعتبرها أعلان حرب غير مبرر، ودعا المجتمع الدولي لحمل الحكومة السودانية على إعادة فتح باب التفاوض. وأجرى المبعوث الأميركي لدارفور لقاءً مع وفد قيادي في حركة العدل والمساواة استعرض فيه تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في السودان بعد إعلان دولة جنوب السودان، وسبل إنهاء الأزمة المستمرة في دارفور أو تلك الآخذة في التصاعد في جنوب كردفان والنيل الأزرق. وبحسب صحيفة "الأهرام اليوم" السودانية الصادرة يوم الجمعة، فإن دنيس ميس التقى من قادة حركة العدل والمساواة، رئيس المجلس التشريعي الطاهر الفكي، وأمين العلاقات الخارجية جبريل إبراهيم. وأبلغ المبعوث الأميركي حركة العدل والمساواة "انشغال بلاده الشديد" بما يجري في دارفور ما دفعهم للتفكير في المبادرة الأميركية لمناقشة قضايا المرحلة المقبلة والخطوات التي يجب أن تتبع لبحث عملية السلام بدارفور.