spanid="art_show" classwidth:356px;margin-right:95px;="myfigure" تبنت دول حوض النيل مقترح السودان بتأجيل التوقيع على الاتفاق الإطاري بينها لمدة ستة أشهر أخرى، ابتداءً من أغسطس القادم، بغرض إجراء المزيد من المشاورات بين دول المنبع ودول المصب، وأنهى وزاري الحوض أعماله بالإسكندرية. وأبلغ وزير الري السوداني المهندس كمال علي محمد قناة الشروق ليل أمس الثلاثاء، إن دول المنبع السبع وافقت على المقترح السوداني، مشيراً الى أن المقترح أقر تشكيل مجموعة عمل من دول الحوض لتنظر في المواقف والخلافات التي نشأت في كينشاسا بالكنغو ونيروبي بكينيا، معتبرا أن ذلك يشكل أساساً لتوحيد الرؤى. وأوضح الوزير أن هذه المجموعة ستبدأ في إجراء مفاوضات ومشاورات بغرض الوصول إلى رؤية موحدة. نظيف يخاطب الجلسة الختامية " أكد نظيف خلال الجلسة الختامية، أن مصر تنظر بصورة إيجابية لمبادرة حوض النيل انطلاقاً من أهميتها الأساسية والفرص المتاحة من المياه التي يذخر بها الحوض " وأعرب الوزير عن سعادته بموافقة الدول المعنية على طلب السودان، لافتاً إلى ضرورة وجود وثيقة أو اتفاقية للتعاون المؤسسي بين دول الحوض، وأضاف: "نثمن هذا التعاون ونأمل في أن تنجح المجموعة المزمع إنشاؤها في الوصول الى توافق بين دول الحوض جميعها". وأنهى وزراء الري بدول حوض النيل اجتماعاتهم في مدينة الإسكندرية بحضور رئيس الوزراء المصري الدكتور أحمد نظيف و13 من ممثلي الجهات المانحة لدول الحوض، وشهدت الجلسات خلافات شديدة. وأكد نظيف خلال الجلسة الختامية، أن مصر تنظر بصورة إيجابية لمبادرة حوض النيل انطلاقاً من أهميتها الأساسية والفرص المتاحة من المياه التي يذخر بها الحوض لصالح تنمية شعوب المنطقة ككل. خلافات بين دول الحوض وشدد رئيس الوزراء المصري على أهمية أن تتخطى دول الحوض الحساسيات الدائرة تجاه موارد حوض النيل والخلافات في وجهات النظر، وقال نظيف إن التحول من إدارة موارد مياه النيل الى تنمية دول الحوض يعد نقطة تحول كبيرة للمبادرة، مؤكداً أن مصر ستعمل خلال الأشهر الستة المقبلة على تطوير تلك المبادرة بالشكل بالمناسب ووفقاً للهدف الجديد بما يحقق مصالح شعوب دول حوض النيل. ومن جانبه، صرح المتحدث باسم مجلس الوزراء المصري الدكتور مجدي راضي للصحافيين عقب الجلسة الختامية، أن الدكتور نظيف أكد خلال الاجتماع حرص مصر على أن تتحول مبادرة دول حوض النيل من منظورها الضيق لإدارة الموارد لمبادرة أكثر اتساعاً.