أعلنت الحكومة السودانية وحركة التحرير والعدالة الموقعة على وثيقة سلام الدوحة في مؤتمر صحفي بالخرطوم، يوم الخميس، إن اللجان المشتركة بين الطرفين قاربت على الانتهاء من إجراءات هيكلة السلطة الانتقالية توطئة لحلها وإعادة تشكيلها من جديد. وقال رئيس وفد المقدمة لحركة التحرير والعدالة؛ أحمد عبدالشافى، فى المؤتمر المشترك مع رئيس وفد الحكومة لمفاوضات الدوحة؛ د.أمين حسن عمر، إن هيكلة السلطة الانتقالية التي تعكف عليها اللجان المشركة تهدف لجعلها أكثر فاعلية لتطبيق وإنزال وثيقة سلام الدوحة على أرض الواقع بصورة أسرع. ولفت إلى أن الهيكلة لن تغفل الحركات الموقعة على السلام في دارفور بموجب اتفاقيات سابقة. وقال عبدالشافى إن وثيقة سلام الدوحة حظيت بمشاركة واسعة من كافة مكونات دارفور. التشكيل الوزاري ومن جهته كشف أمين حسن عمر أن حزب المؤتمر الوطني قد قارب على إكمال مشاوراته مع القوى السياسية لإعلان التشكيل الوزاري المرتقب. وتوقع تشكيل الحكومة في غضون الأسابيع القليلة القادمة، لافتاً إلى وجود لجنة فنية تنظر حالياً في شأن الحكومة القومية. وأشار عمر إلى أن المشاورات مع القوى السياسية هدفت لوضع استراتيجية للحكم تتراضى عليها كافة الأطراف السياسية بالبلاد. وأوضح أن التأخير في إعلان التشكيل غير مرتبط بعودة حركة التحرير والعدالة. وأضاف عمر أن الحركة ستحصل على منصب رئاسة السلطة الانتقالية لدارفور بعد تشكيلها الجديد. وقال إن الفرصة ما زالت واسعة للحركات التي لم توقع لكي تكون جزءاً من عملية السلام فى دارفور.