أكدت القوات المسلحة سيطرتها على الحدود السودانية الليبية لمنع تسلل خليل إبراهيم زعيم حركة العدل والمساوة إلى دارفور، وقالت حركة العدل والمساواة في بيان لها يوم الأحد، إن زعيمها خليل إبراهيم وصل إقليم دارفور قادماً من ليبيا. واستضاف نظام العقيد الليبي معمر القذافي المطارد حالياً، خليل بعد أن رفضت تشاد استقباله في مايو الماضي. ونوه المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية؛ الصوارمي خالد سعد، إلى استقرار الأوضاع بولايات دارفور وجنوب كردفان، مجدداً عدم انسحاب القوات المسلحة من أبيي حتى اكتمال نشر القوات الأثيوبية وتسلمها لمهامها بأبيي . وقال الصوارمي، لوكالة السودان للأنباء (سونا)، إن القوات المسلحة تمسك بزمام المبادرة في كافة جبهات القتال بولاية النيل الأزرق وتكبد المتمردين خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات . وفند ادعاء الحركة الشعبية برئاسة الوالي المعزول؛ مالك عقار، بأنها تستولي على 80% من مساحة الولاية، وقال إن هذا الحديث تكذبه الحقائق على الأرض. ولفت إلى أن الجيش الشعبي دخل الولاية بموجب اتفاق سياسي وليس عسكرياً ولم يحقق أي انتصار في السابق على القوات المسلحة. وذكر أن تعيين حاكم عسكري والياً للنيل الأزرق ساهم في حسم جيوب التمرد واستقرار الأوضاع الأمنية بالولاية.