sid="art_show"pan clwidth:356px;margin-right:95px;ass="myfigure" أعلن حزب الحركة الشعبية "التغيير الديمقراطي" عقد مؤتمره العام الأول في الحادي والثلاثين من أغسطس الجاري، وعزا تأجيله عن الموعد السابق لمضايقات الحركة الشعبية في الجنوب، واحتفل الحزب بذكرى رحيل جون قرنق وانضمام أعضاء جدد. وأكد رئيس الحزب الدكتور لام أكول اجاوين أن حزبه سيناقش عدداً من الأوراق خلال مؤتمره العام، أبرزها قضايا التحول الديمقراطي وتنمية جنوب السودان. ورجح الزعيم الجنوبي انعقاد المؤتمر في العاصمة الخرطوم حال تعذره بالجنوب. وأشاد أكول في احتفال حزبه بذكرى رحيل زعيم الحركة الشعبية قرنق اليوم السبت بدور الراحل في التوصل لسلام دائم. وقال إن الاحتفال يؤكد التزام حزبه وإيمانه بأطروحات قرنق في بناء سودان جديد مبني على المساواة والعدل بين جميع أبنائه. رحيل قرنق يحدث فراغا بالحركة الشعبية وقال أكول: "إن رحيل قرنق أحدث فراغاً في الحركة الشعبية وأضعف قدرتها في تنفيذ اتفاق السلام وبسط الديمقراطية وتوجيه منسوبيها في الحكومة المركزية والجنوب والولايات". ومن جهته، رأى مدير مركز الدراسات الاستراتيجية علي عيسى أن الحركة بعد رحيل قرنق تواجه ملء الفراغ باعتبار الكاريزمية التي يتمتع بها قرنق بالإضافة لسطوته القيادية وجملة تحديات تتلخص في مشروع السودان الجديد وفشل الحركة في إنزال هذا المشروع. وقال لقناة الشروق اليوم، إن الحركة فشلت في خطابها مع الشريك الأكبر المؤتمر الوطني الى جانب مواقفها التكتيكية من بقية القوى السياسية، وأكد فشلها في دارفور، وقال: "هذا على المستوى الشمالي وفشلت الحركة أيضاً في إعادة النازحين".