أرجأت محكمة فى العاصمة السودانية الخرطوم النظر فى قضية الصحافية لبنى أحمد حسين الى يوم السابع من سبتمبر المقبل بعد الجدل الواسع الذي أثارته القضية فى الشارع السودانى باعتبار أن القضية ركزت على ارتداء البنطال. وفي استطلاع اجرته الشروق،عقب جلسة المحكمة، صب مواطن جام غضبه على ما أسماه بظاهرة ملابس الفتيات الخليعة، واعتبرها ثقافة وافدة لا تمت للقيم والتقاليد السودانية بصلة، بينما رأت مواطنة أنها لا تجد مضايقات في ملبسها من الأجهزة الأمنية، على عكس ما تلمسه من الشارع العام. نساء يتضامن مع لبنى " استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات الأشخاص الذين احتشدوا أمام المحكمة لإبداء تضامنهم مع الصحافية لبنى " واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات الأشخاص الذين احتشدوا أمام المحكمة لإبداء تضامنهم مع الصحافية لبنى أحمد الحسين، وفق ما أفاد مراسل وكالة فرانس بريس. ورفع المتظاهرون لافتات كتب على إحداها "ضد الجلد"، بينما دانت أخرى المادة القانونية التي تشير الى أن "من يأتى فى مكان عام فعلاً أو سلوكاً فاضحاً أو مخلاً بالآداب العامة أو يتزيأ بزي فاضح أو مخل بالآداب العامة يسبب مضايقة للشعور العام، يعاقب بالجلد بما لا يجاوز أربعين جلدة أو بالغرامة أو بالعقوبتين معاً". وكان بإمكان الصحافية، التي ترتدي الطرحة السودانية التقليدية، أن تستفيد من الحصانة التي تتمتع بها كعاملة مع الأممالمتحدة لتجنب العقوبة، لكنها على العكس من ذلك استقالت من المنظمة.