حث المبعوث الأميركي للسودان؛ برنستون ليمان، الحكومة على السماح لمنظمات دولية ذات مصداقية للوصول لجنوب كردفان والنيل الأزرق، لتقييم الأوضاع الإنسانية، تمهيداً لتحديد الاحتياجات والإدارات التي تقدم الاحتياجات والتقى بوكيل وزارة الخارجية السفير رحمة الله محمد عثمان. وبحث المبعوث يوم السبت، مع وكيل وزارة الخارجية الأوضاع الإنسانية في جنوب كردفان والنيل الأزرق. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية؛ السفير العبيد مروح، في تصريحات صحفية، إن المبعوث الأميركي تحدث عن الوضع الإنساني بجنوب كردفان والنيل الأزرق، قائلاً إن رؤية المبعوث لمعالجة الوضع هي السماح لمنظمات دولية ذات مصداقية للوصول إلى المنطقتين لتقييم الوضع الإنساني. وأضاف مروح أن وكيل الخارجية حمل الحركة الشعبية مسؤولية الأوضاع في جنوب كردفان والنيل الأزرق، وذلك لعدم سحب قواتها من المنطقتين وفقاً للتاريخ الذي حددته اتفاقية السلام، حيث أصبحت قوات تتبع لحكومة دولة جنوب السودان وهي بداخل الأراضي السودانية. وطالب الوكيل حسب المتحدث، المجتمع الدولي بتريكز جهوده نحو سحب القوات إذا كان جاداً في حل المشكلة، مؤكداً أن الحكومة السودانية لن تقبل بوجود جيش أجنبي داخل أراضيها، ولن تسمح لحزب لديه مليشيات مسلحة . وتابع أن الحكومة أجرت عدة محاولات لمعالجة الأمر حتى بعد الفترة المحددة لتجريد المليشيات من سلاحها، حيث لم يتعاون معها الطرف الآخر، في إشارة للحركة الشعبية، وأضاف أن المجتمع الدولي يحاول استغلال الوضع الإنساني للضغط على السودان، مع عدم ممارسة أي ضغوط على عن المتسبب في الأوضاع الإنسانية هناك.