قال مستشار الرئيس السوداني الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل إن اتفاقية أسمرا لسلام شرق السودان تميزت عن أبوجا ونيفاشا بأن معظم القوى السياسية السودانية الموجودة شاركت في وفد التفاوض "الحركة الشعبية والاتحادي الأصل والأحزاب الأخرى" باستثناء ثلاثة أحزاب. وأضاف أردنا أن نعمل جرد حساب في هذا المنتدى بمرور خمس سنوات على اتفاق سلام شرق السودان، وأشار إسماعيل إلى أنه ومنذ اتفاق إيقاف العمليات العسكرية لم تطلق رصاصة واحدة في شرق السودان، وفي مجال الترتيبات الأمنية حسمنا أكثر من 95% منها مما فتح المجال لعمليات الاستثمار في ولايات الشرق الثلاث. وأضاف مستشار الرئيس السوداني الذي كان متحدثاً في منتدى مركز التنوير المعرفي الدوري بأن الاتفاقية احتوت على ديباجة و(6) فصول و(6) ملاحق، وأهم ما فيها البروتوكولات الثلاثة السلطة الترتيبات الأمنية الثروة, وأهم ما يميزها أن هنالك أشياء حسمت وفي ملف السلطة أنجز بنسبة 95%. ترتيبات أمنية وفي مجال الترتيبات الأمنية تسلمنا قائمة قبل توقيع الاتفاق النهائي بمنسوبي جبهة الشرق 6 آلاف شخص لم نجد مشكلة في استيعابهم في كل المجالات القوات المسلحة الشرطة والأمن والبقية وكبار السن تم التسريح والدمج في المجتمع وتم تشكيل لجنة عالجت أكثر من 70% من الحالات والبقية في طريقها إلى الحل النهائي. " الأمين العام لصندوق إعمار الشرق أبوعبيدة دج قال إن المشاريع التي تم تحديدها نفذت بنسبة 100% " من جهته قال الأمين العام لصندوق إعمار الشرق أبوعبيدة دج إن المشاريع التي تم تحديدها نفذت بنسبة 100% وعملنا أكثر من 565 مشروعا في مختلف المجالات, وأضاف: "وفي مشاريعنا لم نركز على المدن بل ركزنا على الريف والمناطق البعيدة والتي يمكن أن تصدر مشاكل للمدن بالنزوح لعدم تنميتها". وأشار دج بأن هنالك أيضاً مشروعات بالقرض الصيني وتمت إجازتها وفي خلال السنة القادمة سوف يتم تنفيذها, وقال إن هنالك مشروعات في إطار الشباب والمرأة, وفي الكهرباء وخلال عمر الصندوق سوف ندخل كل قرى الشرق في الشبكة الكهربائية.