أعلن والي ولاية جنوب كردفان رئيس المؤتمر الوطني بالولاية, أحمد محمد هارون عن نفرة عامة تشمل كل أهل الولاية والقوى السياسية والاجتماعية لدحر تمرد الحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو، وقال إن القتال الآن أصبح فرض عين. وقال هارون خلال مخاطبته الخميس بكادوقلي المؤتمر التنشيطي للمؤتمر الوطني بالولاية: "وجب علينا أن ننفر بمختلف قبائلنا وسحناتنا وأدياننا لتأمين الولاية ". وزاد: "من أجل السلام سيكون قتالنا ومن أجل المستضعفين والأطفال والنساء الأبرياء من مواطني البرام، الإحيمر والريكة وغيرها من المناطق الذين احتجزهم المتمردون وقاموا بتعذيبهم وتقتيلهم وإجبارهم على اللجوء إلى داخل جنوب السودان واستخدامهم كوسيلة لاستقطاب الدعم من المنظمات". وأغلق هارون أي باب للحوار مع الحركة الشعبية وتساءل: (مع من نتحاور؟.. وكنا نتحاور لستة أعوام مضت حول كيفية الخروج بالولاية مما هي فيه، وطرحنا في العام الماضي مبادرة للحوار من أجل توفيق أوضاع أبناء الولاية بالجيش الشعبي ولكن قيادة الحركة لم تتجشم حتى عناء الحضور والمشاركة في الاجتماعات التي عقدت لذلك الهدف).