زعم شخص يدعى أبو محمد الرزيقي اختطاف رهينة يوناني يعمل في منظمة "أطباء بلاحدود" في دارفور، وتلقت قناة الشروق اتصالاً هاتفياً أكد أن الخاطفين لا يطلبون فدية وطالب بإبعاد المنظمة بعد اتهامه لفرنسا بالتخريب بدارفور. وقال الرزيقي إن عملية الاختطاف تمت قبل أربعة أيام في منطقة أدري على الحدود السودانية- التشادية وإن الرهينة وهو يوناني يتمتع بصحة جيدة. وأضاف: "نعلم أن أطباء بلا حدود فرنسية وهي دولة تسعى لخلخلة الأمن في أفريقيا وتخريب في السودان وقامت باختطاف أطفالنا في دارفور لاستخدامهم (كعبيد)"، وأكد استهدافه وجماعته للمنظمات الفرنسية. واتهم خاطف الرهينة منظمة أطباء بلاحدود بتبني أجندة استخبارية، وقال إن الخاطفين لم يطلبوا فدية. المنظمة تعلن اختفاء موظفين " "أطباء بلا حدود" أوضحت أن المفقودين هما تشادي وأجنبي، وأنه ليس في نية المنظمة الحديث أكثر عن هذا الموضوع لاعتبارات تتعلق بسلامة الموظفين "وأعلنت منظمة "أطباء بلا حدود" أن إثنين من موظفيها "مفقودان" الأسبوع الماضي شرقي تشاد إثر هجوم مسلح، بحسب ما أكدت ناطقة باسم المنظمة الإنسانية في برلين لوكالة "فرانس برس" الخميس. وقالت الناطقة إن اثنين من أعضاء "أطباء بلا حدود" فقدا بعد هجوم في الرابع من أغسطس، رافضة الحديث عن تعرضهما للخطف، وأوضحت أن المفقودين هما تشادي وأجنبي آخر لم تحدد هويته. وأشارت الناطقة باسم منظمة أطباء بلاحدود الى أنه ليس في نية المنظمة الحديث أكثر عن هذا الموضوع لاعتبارات تتعلق بسلامة الموظفين. ورفضت الناطقة تحديد مكان الهجوم والمنطقة التي اختطف منها، وقالت إن المنظمة تعمل لتأمين الإفراج عنهم بسلام.