أدان رئيس حزب الحركة الشعبية للتغيير الديمقراطي بجنوب السودان، د. لام أكول، بشدة حركات التمرد ضد دولة جنوب السودان الوليدة، مشجعاً على العمل الديمقراطي والتعددية الحزبية، منتقداً الفساد الذي استشرى في الدولة التي قامت حديثاً. وقال أكول في ندوة سياسية، إنه يجب على الحكومة والمعارضة أن يوقفا النظر إلى بعضهما بعضاً كأعداء، وأضاف أن على الطرفين المشاركة في حوار لتعزيز الوحدة الوطنية. وقال: "يجب على الحكومة ألا تنظر لأحزاب المعارضة كأعداء، ولا ينبغي أن تنظر إلى الحكومة بوصفها نظاماً لا يمكن التعامل معه"، وتابع: "بدلاً من ذلك، على الحكومة والمعارضة أن تتعايشا عبر الحوار الوطني وفق الديمقراطية والتعددية الحزبية". وانتقد أكول الفساد الذي قال إنه استشرى في جنوب السودان، حاثاً رئيس الدولة، سلفاكير ميارديت، بوضع تدابير صارمة وضمان محاكمة المتورطين وفق القانون، مشيداً بقرار كير بإنشاء مفوضية لمكافحة الفساد، لكنه قال إنه لا يمكن أن تكون هناك ولاية لمكافحة الفساد، وأن التفويض الممنوح للمفوضية وحدها يكفي، وألا تترك إلى ديوان المراجع العام ومفوضية مكافحة الفساد، وأضاف: "لا بد أن تشمل وزارة العدل".