طالب رئيس السلطة الإقليمية لدارفور التيجاني السيسي الحكومة السودانية باتخاذ خطوات عاجلة لجمع السلاح المنتشر في دارفور، وأرجع رفض بعض النازحين العودة لمناطقهم لاستمالتهم من قبل الحركات الرافضة لاتفاق الدوحة. وقال السيسي لشبكة الشروق إن على الحكومة السودانية اتخاذ خطوات عاجلة لجمع السلاح المنتشر بدارفور وحصره لدى القوات النظامية، وتابع: "نأمل جمع السلاح لكنه أمر صعب". وأشار لتكوين سلطة اجتماعية لحماية النازحين واللاجئين عند عودتهم لمناطقهم. وفي منحى آخر كشف السيسي لشبكة الشروق عزم حركة التحرير والعدالة الاجتماع بالحزب الاتحادي الديمقراطي بزعامة محمد عثمان الميرغني في الفترة المقبلة لبحث مسار اتفاق الدوحة الموقع مع الحكومة السودانية. الأمة القومي وأكد التيجاني اجتماع التحرير والعدالة يوم الخميس مع قيادات حزب الأمه القومي بينهم نائب رئيس الحزب فضل الله برمه وسارة نقد الله ومريم الصادق، حيث تناول الاجتماع مسار اتفاق الدوحة منذ بداية المفاوضات، ودور السلطة الإقليمية علي الواقع، وزيارتهم لولايات دارفور. وتابع السيسي: "أكدنا لحزب الأمة رغبة التحرير والعدالة التعاون معه في دعم ملف اتفاق الدوحة وتأمين عودة النازحين، وضرورة طي ملف دارفور". وكشف عن رغبة أعداد كبيرة من نازحي دارفور العودة الطوعية لمناطقهم، وقال: "خطوة العودة تتطلب وضع خطة مدروسة أهمها تأمين مناطقهم وتهيئة احتياجاتهم، مشيراً لإبداء قيادات النازحين رغبة في العودة لمناطقهم بعد تأمين عودتهم وتوفير الخدمات الإنسانية. وأضاف السيسي أنه رغم انتهاء مهلة الثلاثة أشهر التي حددتها اتفاقية الدوحة لانضمام أي حركة للوثيقة فإن حركته لا تمانع انضمام أي حركة أخرى. وقال إن منهج التحرير هو الانفتاح نحو شمولية حل مشكلة دارفور، وتحقيق السلام بالإقليم.