قال رئيس السلطة الانتقالية لدارفور، د. التجاني السيسي، رئيس حركة التحرير والعدالة، إن المجتمع الدولي يقف خلف وثيقة الدوحة للسلام بدارفور، خاصة الولاياتالمتحدة الأميركية، مؤكداً أن الأخيرة مستعدة لدعم السلام في الإقليم. وعاد السيسي إلى الخرطوم، يوم الأربعاء، قادماً من الولاياتالمتحدة الأميركية بعد أن حضر ورشة المعهد الأميركي لسلام دارفور. وقال في مؤتمر صحفي بمطار الخرطوم، إن ورشة واشنطن تناولت قضية السلام في دارفور خاصة وثيقة الدوحة. وأضاف: "من خلال المداولات مع المسؤولين في وزارة الخارجية الأميركية والمبعوث الخاص لدارفور، نقول إننا مطمئنون أن وثيقة الدوحة هي أساس السلام في دارفور". وشدد على أن المجتمع الدولي يقف خلف هذه الوثيقة خاصة الولاياتالمتحدة الأميركية وهي مستعدة لدعم السلام في إقليم دارفور. وأشار السيسي إلى أنهم عقدوا عدداً من الندوات واللقاءات مع أبناء دارفور، وقد استعرضوا اتفاقية الدوحة للسلام وشرح مضامينها ومحتواها وقد تفهموا الوثيقة ومخرجاتها ومواقف حركة التحرير والعدالة من الوثيقة.