أعلن مسؤولون، يوم الأحد، أن إسلام آباد أغلقت طرق إمدادات قوات حلف شمال الأطلسي "ناتو"، وطالبت الجيش الأميركي بمغادرة قواته لقاعدة جوية في باكستان، في أعقاب الغارات الجوية التي قتلت أكثر من 24 جندياً باكستانياً. وأبلغت وزيرة الخارجية الباكستانية، حنا رباني كهار، نظيرتها الأميركية هيلاري كلينتون بأن الهجمات "تبدد التقدم الذي أحرزه البلدان في تحسين العلاقات بينهما". وأضافت أن اجتماعاً طارئاً للجنة الدفاع الباكستانية تمخض عن قرار بوقف شحنات الإمدادات التي توجه عبر باكستان إلى قوات الناتو في أفغانستان، كما تقرر مطالبة القوات الأميركية بمغادرة قاعدة جوية في إقليم بالوشيستان جنوب غرب البلاد في غضون 15 يوماً. وقالت الوزيرة الباكستانية "إنها (الهجمات) تثبت الاستخفاف التام بالقانون الدولي وحياة البشر، كما أنها تنتهك تماماً السيادة الباكستانية وتجبر باكستان على مراجعة أسس التعاون".