أعلنت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للدعم الميداني سوزان مالكور استعداد المنظمة الدولية للعمل مع الحكومة السودانية من أجل تنفيذ برامج العمل الإنساني وتوفير المقومات الضرورية لتنفيذ مشروعات الإنعاش المبكر وخاصة المشروعات ذات الأثر السريع. وقالت مالكور في الاجتماع الذي عقدته الأربعاء مع إدريس عبد الله حسن وزير الشؤون الاجتماعية والي شمال دارفور بالإنابة بمقر حكومة الولاية بالفاشر في إطار زيارتها التي بدأتها الأربعاء قالت إن الأممالمتحدة ستعمل من خلال الآلية الثلاثية والفريق القطري بالخرطوم لنشر عدد من الموظفين الميدانيين لتحديد تلك الاحتياجات توطئة لتنفيذها بالشراكة مع الحكومة السودانية. وأشارت إلى المشروعات التي نفذها فريق الدعم الميداني التابع للأمم المتحدة خلال الفترة الماضية في مجالات المياه، مؤكداً استمرار فريق الدعم الميداني في تنفيذ تلك البرامج. وعبرت مالكور عن إشادتها بما تحقق من نتائج إيجابية وتقدم ملموس بدارفور في مجالات السلام والتنمية والاستقرار. ومن جهته أوضح والي شمال دارفور بالإنابة أن دارفور باتت الآن أمام مرحلة جديدة بعد التوقيع على اتفاقية الدوحة للسلام، يقتضي من الجميع العمل من أجل توفير المعينات اللازمة التي تمكن النازحين واللاجئين من العودة والاستقرار في مناطقهم الأصلية. ودعا الوالي بالإنابة إلى أهمية إيلاء عناية خاصة بقطاعي المزارعين والرعاة وتوفير الخدمات الضرورية لهم.